الباب الصغير
اسم مقبرة في دمشق يقال أن الرؤوس الشريفة لكل من العباس بن علي، وعلي الأكبر، وحبيب بن مظاهر مدفونة فيها. وقال البعض أنها مدفن لسبعة عشر رأسا من رؤوس شهداء كربلاء، وقد بني عليها ضريحا ونقش عليه أسماء عدد من الشهداء.
و يعتقد البعض أن قبر عبدالله بن جعفر، زوج زينب، هناك. ويرى مؤلف ((أعيان الشيعة)) أن دفن رؤوس تلك الشخصيات الثلاثة الكبيرة هناك أمر مقبول ويقول: الظن قوي بصحة نسبته لأن الرؤوس الشريفة بعد حملها إلى دمشق والطواف بها وانتهاء غرض يزيد من إظهار الغلبة والتنكيل بأهلها والتشفي لا بد أن تدفن في أحد المقابر فدفنت هذه الرؤوس الثلاثة في مقبرة باب الصغير وحفظ محل دفنها(أعيان الشيعة 627:1).