آل يزيد
وهم أنصار يزيد والمرتبطين به فكرا أو عملا، سواء في الماضي أم في الحاضر، فكل من يشاكل يزيد يعمل عمله، فهو من ((آل يزيد)) وعليه لعنة الله وغضب الناس، وقد وردت كلمة ((آل يزيد)) في بعض الزيارات أيضا، كزيارة عاشوراء غير المعروفة التي جاء فيها: ((اللهم العن يزيد وآل يزيد وبني مروان جميعا)).
ونقرأ فيها أيضا: ((هذا يوم تجدد فيه النقمة وتنزل فيه اللعنة على اللعين يزيد وعلى آل يزيد وعلى آل زياد وعمر بن سعد والشمر)) (مفاتيح الجنان، زيارة عاشوراء غير المعروفة: 465)، إضافة إلى لعن كل من يرضى بقول وفعل يزيد من الأولين والآخرين والتابعين لهم والمبايعين والمعاضدين لهم أو الراضين بعملهم، ولعنة الله على كل من سمع بواقعة عاشوراء فرضي بها، وهو من آل يزيد وعليه اللعنة: ((اللهم والعن كل من بلغه ذلك فرضي به من الأولين والآخرين والخلائق أجمعين إلى يوم الدين))( مفاتيح الجنان، زيارة عاشوراء غير المعروفة: 466)) وهذا اللعن يعكس اتساع جبهة آل يزيد بحيث تستوعب كل زمان ومكان، وأن كل من يدافع عن هذه الفكرة ويعادي أهل البيت، أو يكون ذا طبيعة يزيدية ويقمع كل دعاة الحق والحرية فهو من ((آل يزيد))، ومن مصاديق آل يزيد اليوم: الصهاينة وعملاء الاستكبار العالمي.