منتدى مجنون الحسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مجنون الحسين


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الصدرين
مراقب عام
مراقب عام



عدد الرسائل : 1385
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 14/10/2008

غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى   غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى I_icon_minitimeالثلاثاء 11 نوفمبر - 13:24


بسم االله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين







.ExternalClass .EC_hmmessage P
{padding-right:0px;padding-left:0px;padding-bottom:0px;padding-top:0px;}
.ExternalClass BODY.EC_hmmessage
{font-size:10pt;font-family:Verdana;}


غيبة الإمام المهدي ( عليه السلام ) الكبرى


بقلم : محمد أمين نجف

اليوم: 5 إكتوبر 2008 المصادف الرابع من شوال 1429هـ

انتهاء الغيبة الصغرى :
كان الناس خلال الغيبة الصغرى للإمام المهدي ( عليه السلام ) يأخذون الأحكام الشرعية عن طريق سفرائه الأربع ، وهم : عثمان بن سعيد ، محمَّد بن عثمان ، الحسين بن روح ، علي بن محمَّد السمري ، وقد انتهت الغيبة الصغرى بوفاة السفير الرابع عام 329 هـ .

ابتداء الغيبة الكبرى :
بعد وفاة السفير الرابع للإمام المهدي ( عليه السلام ) ابتدأت الغيبة الكبرى للإمام ( عليه السلام ) في الرابع من شوال 329 هـ .
نوّاب الإمام المهدي ( عليه السلام ) في الغيبة الكبرى :
جاء في أحد التوقيعات التي وصلتنا عن الإمام المهدي ( عليه السلام ) : ( أمَّا الحَوَادِث الواقِعَة ، فَارجعُوا فِيهَا إلَى رُوَاةِ الحَديثِ ، فَإنَّهُم حُجَّتِي عَلَيْكُم ، وأنَا حُجَّةُ اللهِ عَلَيْهِم ) .
وجاء في توقيعٍ آخر : ( مَنَ كَانَ مِنَ الفُقَهَاءِ صَائِناً لِنَفْسِهِ ، حَافِظاً لِدِيْنِه ، مُخَالِفاً لِهَوَاه ، مُطِيعاً لأمْرِ مَولاه ، فَلِلْعَوَامِ أنْ يُقَلِّدُوه ) .
وبناءً على ذلك فكل فقيه يحمل تلك الصفات فهو نائب للإمام المهدي ( عليه السلام ) ، ترجع إليه الناس في جميع أحكامها الفقهية ، واشكالاتها الشرعية .

أسباب الغيبة : نذكر منها ما يلي :
إنّ غيبة الإمام المنتظر ( عليه السلام ) كانت ضرورية لابدّ للإمام منها ، نذكر لك بعض الأسباب التي حتمت غيابه ( عليه السلام ) :
1ـ الخوف عليه من العباسيين :
لقد أمعن العباسيون منذ حكمهم ، وتولّيهم لزمام السلطة في ظلم العلويين وإرهاقهم ، فصبّوا عليهم وابلاً من العذاب الأليم ، وقتلوهم تحت كُلّ حجرٍ ومدرٍ ، ولم يرعوا أيّة حرمة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في عترته وبنيه ، ففرض الإقامة الجبرية على الإمام علي الهادي ، ونجله الإمام الحسن العسكري ( عليهما السلام ) في سامراء ، وإحاطتهما بقوى مكثّفة من الأمن ـ رجالاً ونساءً ـ هي لأجل التعرّف على ولادة الإمام المنتظر ( عليه السلام ) لإلقاء القبض عليه ، وتصفيته جسدياً ، فقد أرعبتهم وملأت قلوبهم فزعاً ما تواترت به الأخبار عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وعن أوصيائه الأئمّة الطاهرين : أنّ الإمام المنتظر هو آخر خلفاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنّه هو الذي يقيم العدل ، وينشر الحقّ ، ويشيع الأمن والرخاء بين الناس ، وهو الذي يقضي على جميع أنواع الظلم ، ويزيل حكم الظالمين ، فلذا فرضوا الرقابة على أبيه وجدّه ، وبعد وفاة أبيه الحسن العسكري أحاطوا بدار الإمام ( عليه السلام ) ، وألقوا القبض على بعض نساء الإمام الذين يظنّ أو يشتبه في حملهن .
فهذا هو السبب الرئيسي في اختفاء الإمام ( عليه السلام ) ، وعدم ظهوره للناس ، فعن زرارة قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « إنّ للقائم غيبة قبل ظهوره » ، قلت : ولَمِ ؟ فقال ( عليه السلام ) : « يخاف » ، وأومئ بيده إلى بطنه ، قال رزارة : يعني القتل (علل الشرائع 1 / 246 ، كمال الدين وتمام النعمة : 481 .) .
ويقول الشيخ الطوسي : « لا علّة تمنع من ظهوره ( عليه السلام ) إلاّ خوفه على نفسه من القتل ، لأنّه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار » (الغيبة للشيخ الطوسي : 329 ) .
2ـ الامتحان والاختبار :
وثمّة سبب آخر علّل به غيبة الإمام ( عليه السلام ) ، وهو امتحان العباد واختبارهم ، وتمحيصهم ، فقد ورد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : « أمّا والله ليغيبن إمامكم سنيناً من دهركم ، ولتمحصن حتّى يقال : مات أو هلك ، بأيّ وادٍ سلك ، ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ، ولتكفأن كما تكفأ السفن في أمواج البحر ، فلا ينجو إلاّ من أخذ الله ميثاقه ، وكتب في قلبه الإيمان ، وأيّده بروح منه » (الإمامة والتبصرة : 125 ، الكافي 1 / 336 ، الأمالي للشيخ الصدوق : 191 .) .
ولقد جرت سنّة الله تعالى في عباده امتحانهم ، وابتلاءهم ليجزيهم بأحسن ما كانوا يعملون ، قال تعالى : ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ) ، وقال تعالى : ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ ).
وغيبة الإمام ( عليه السلام ) من موارد الامتحان ، فلا يؤمن بها إلاّ من خلص إيمانه ، وصفت نفسه ، وصدّق بما جاء عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والأئمّة الهداة المهديين من حجبه عن الناس ، وغيبته مدّة غير محدّدة ، أو أنّ ظهوره بيد الله تعالى ، وليس لأحدٍ من الخلق رأي في ذلك ، وإن مثله كمثل الساعة فإنّها آتية لا ريب فيها .
3ـ الغيبة من أسرار الله تعالى :
وعُلّلت غيبة الإمام المنتظر ( عليه السلام ) بأنّها من أسرار الله تعالى ، التي لم يطّلع عليها أحد من الخلق ، فقد ورد عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « إنّما مثله كمثل الساعة ، ثقلت في السماوات والأرض ، لا تأتيكم إلاّ بغتة » (كفاية الأثر : 168 و 250 ، ينابيع المودّة 3 / 310 .) .
4ـ عدم بيعته لظالم :
ومن الأسباب التي ذكرت لاختفاء الإمام ( عليه السلام ) أن لا تكون في عنقه بيعة لظالم ، فعن علي بن الحسن بن علي بن فضّال عن أبيه ، عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال : « كأنّي بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي كالنعم يطلبون المرعى فلا يجدونه » ، قلت له : ولم ذلك يا ابن رسول الله ؟ قال ( عليه السلام ) : « لأنّ إمامهم يغيب عنهم » ، فقلت : ولِمَ ؟ قال : « لئلا يكون في عنقه لأحد بيعة إذا قام بالسيف » (علل الشرائع 1 / 245 ، عيون أخبار الرضا 2 / 247 ) .
وأعلن الإمام المهدي ( عليه السلام ) ذلك بقوله : « إنّه لم يكن لأحد من آبائي ( عليهم السلام ) إلاّ وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإنّي أخرج حين أخرج ، ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي » (كمال الدين وتمام النعمة : 485 ، الغيبة للشيخ الطوسي : 292) .
هذه بعض الأسباب التي علّلت بها غيبة الإمام المنتظر ( عليه السلام ) ، وأكبر الظنّ أنّ الله تعالى قد أخفى ظهور وليّه المصلح العظيم لأسباب أُخرى أيضاً لا نعلمها إلاّ بعد ظهوره ( عليه السلام ) .
آداب الغيبة : نذكر منها ما يلي :
1ـ انتظار فرجه ( عليه السلام ) وظهوره ، فقد ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « أفضل أعمال أُمّتي انتظار الفرج » (الإمامة والتبصرة : 163 ، تحف العقول : 37 ، مناقب آل أبي طالب 3 / 527 ، مجمع الزوائد 10 / 147 ، ينابيع المودّة 3 / 397 ، الجامع الكبير 5 / 225) .
2ـ الدعاء له ( عليه السلام ) بتعجيل فرجه ، فقد ورد من الناحية المقدّسة على يد محمّد بن عثمان في آخر توقيعاته ( عليه السلام ) : « وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإنّ ذلك فرجكم » (كمال الدين وتمام النعمة : 485 ، الغيبة للشيخ الطوسي : 293 ، الاحتجاج 2 / 284) .
3ـ معرفة صفاته ( عليه السلام ) ، وآدابه ، والمحتومات من علائم ظهوره .
4ـ مراعاة الأدب عند ذكره ( عليه السلام ) ، بأن لا يذكره إلاّ بألقابه الشريفة : كالحجّة والقائم ، والمهدي ، وصاحب الزمان ، وصاحب الأمر ، وغيرها ، وترك التصريح باسمه الشريف ، وهو اسم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وتكملة ذكره ( عليه السلام ) بقول : ( عليه السلام ) ، أو ( عجّل الله تعالى فرجه ) ، والقيام عند ذكر لقبه « القائم » .
5ـ إظهار محبّته ( عليه السلام ) وتحبيبه إلى الناس .
6ـ إظهار الشوق إلى لقائه ( عليه السلام ) ورؤيته ، والبكاء والإبكاء والتباكي والحزن على فراقه .
7ـ الدعاء والطلب من الله تعالى أن نكون من جنوده وأنصاره واتباعه ، ومن المقاتلين بين يديه ، وأن يرزقنا الشهادة في دولته .
8ـ التصدّق عنه ( عليه السلام ) بقصد سلامته .
9ـ إقامة مجالس يذكر فيها فضائله ( عليه السلام ) ومناقبه ، أو بذل المال في إقامتها ، والحضور في هكذا مجالس ، والسعي في ذكر فضائله ونشرها .
10ـ إنشاء الشعر وإنشاده في مدحه ( عليه السلام ) ، أو بذل المال في ذلك .
11ـ إهداء ثواب الأعمال العبادية المستحبّة له ( عليه السلام ) ، كالحجّ والطواف عنه ( عليه السلام ) ، والصوم والصلاة ، وزيارة المشاهد المعصومين ( عليهم السلام ) ، أو بذل المال لنائب ينوب عنه في أداء تلك الأعمال .
12ـ زيارته ( عليه السلام ) وتجديد البيعة له ( عليه السلام ) بعد كلّ فريضة من الفرائض اليومية ، أو في كلّ يوم جمعة بما ورد عن الأئمّة ( عليهم السلام ) في ذلك .
13‎ـ تعظيم مواقفه ( عليه السلام ) ومشاهده ، كمسجد السهلة ، ومسجد الكوفة وغيرهما .
14ـ ترك توقيت ظهوره ( عليه السلام ) ، وتكذيب المؤقّتين ، وتكذيب من ادّعى النيابة الخاصّة ، والوكالة عنه ( عليه السلام ) في زمن الغيبة الكبرى .
جعلنا الله تعالى وإيّاكم من الممهّدين لدولته ، والمرضين عنده

اخوكم المولي عاشق الصدرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجنون الحسين
مدير الادارة
مدير الادارة
مجنون الحسين


عدد الرسائل : 1933
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 05/09/2008

غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى   غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى I_icon_minitimeالثلاثاء 25 نوفمبر - 1:13

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف


احسنت اخي بارك الله بيك
على الموضوع المهم جدا

والذي غفل عنه الكثير من الناس

وفقك الله وجعلك الله من انصاره عجل الله فرجه الشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://majnonalhussein.ahlamontada.net
عاشق الصدرين
مراقب عام
مراقب عام



عدد الرسائل : 1385
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 14/10/2008

غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى   غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى I_icon_minitimeالثلاثاء 30 ديسمبر - 12:01


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

اشكر اخي الغالي مجنون الحسين على مروك الكريم

وجزاك الله الف اف الف خير انشأ الله

موفقين

تحياتي عاشق الصدرين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بلال
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد الرسائل : 150
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 06/10/2008

غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى   غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى I_icon_minitimeالجمعة 13 مارس - 12:46

جعل الله مواضيعك حسنات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الصدرين
مراقب عام
مراقب عام



عدد الرسائل : 1385
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 14/10/2008

غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى   غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى I_icon_minitimeالجمعة 13 مارس - 23:54

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين

مشكور كل الشكر اخي الحبيب بلال على مرورك الكريم

وجزاك الله الف خير

تحياتي عاشق الصدرين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غيبة الامام المهدي (عليه السلام)الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مجنون الحسين :: المنتدى الاسلامي :: ( قائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف )-
انتقل الى: