[b][right][size=24]فيمن وقعوا على جارية في طهر واحد
ولما استقرت به الدار باليمن، ونظر فيما ندبه اليه رسولاللّه(ص) من القضاء والحكم بين المسلمين رفع اليه رجلان بينهماجارية يملكان رقها على السواء، قد جهلا حظر وطئها، فوطئاهامعا في طهر واحد(60) جهلا بالتحريم،فحملت [الجارية] ووضعت غلاما، فاختصما اليه [فيه]، فقرع على الغلام باسميهما فخرجت القرعة لاحدهما، فالحق به الغلام، والزمه نصف قيمته لانه كان عبدا لشريكه، وقال: لو علمت انكما اقدمتما على ما فعلتماه بعد الحجة عليكما بحظره لبالغت في عقوبتكما.
وبلغ ذلك رسول اللّه(ص) فامضاه واقر الحكم به في الاسلام، وقال: الحمد للّه الذي جعل فينا اهل البيت من يقضي على سننداود(ع) وسبيله في القضاء، يعني به القضاء بالالهام. انتهى.