آية ( المَوَدَّة ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :
( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى ) الشورى : 23 .
وقد أخرج أبو نعيم ، والديلمي ، من طريق مجاهد ، عن ابن عباس قال :
قال رسول الله (ص) : لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى أن تحفظوني في أهل بيتي ، وتَوُدُّوهُم لِي .
وعلى هذا فإذا كان أجرُ الرسالة هو المَوَدَّة في القربى ، وإذا كان المسؤول عنه الناس يوم القيامة هو المَوَدَّة لأهل بيت النبي (ص) ، فبماذا نفسر ما حصل للزهراء (ع) بعد وفاة أبيها (ع) من اهتضام ، وجسارة ، وغَصبِ حَقٍّ ؟!!
لكننا نترك ذلك إلى محكمة العدل الإلهية .