مجنون الحسين مدير الادارة
عدد الرسائل : 1933 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 05/09/2008
| موضوع: فقلدها علي (عليه السلام) بأمر الله عز و جل السبت 13 سبتمبر - 23:59 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطاهرين
( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين )الانبياء : 73 .
الإمام يهدي بالأمر على اختلاف مقاماتهم فالإمام هو الرابط بين الناس و بين ربهم في إعطاء الفيوضات الباطنية و أخذها كما أن النبي رابط بين الناس و بين ربهم في أخذ الفيوضات الظاهرية و هي الشرائع الإلهية تنزل بالوحي على النبي و تنتشر منه و بتوسطه إلى الناس و فيهم، و الإمام دليل هاد للنفوس إلى مقاماتها كما أن النبي دليل يهدي الناس إلى الاعتقادات الحقة و الأعمال الصالحة، و ربما تجتمع النبوة و الإمامة كما في إبراهيم و ابنيه. الميزان في تفسير القرآن
و في الكافي، و العيون، عن الرضا (عليه السلام) في حديث في الإمامة قال: ثم أكرمه الله عز و جل يعني إبراهيم بأن جعلها يعني الإمامة في ذريته و أهل الصفوة و الطهارة فقال عز و جل: «و وهبنا له إسحاق و يعقوب نافلة - و كلا جعلنا صالحين و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا - و أوحينا إليهم فعل الخيرات - و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و كانوا لنا عابدين» فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا قرنا حتى ورثها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
فقال الله جل جلاله: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه - و هذا النبي و الذين آمنوا و الله ولي المؤمنين» فكانت خاصة.
فقلدها علي (عليه السلام) بأمر الله عز و جل على رسم ما فرض الله تعالى فصارت في ذريته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم و الإيمان بقوله تعالى: «قال الذين أوتوا العلم و الإيمان - لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث» فهي في ولد علي بن أبي طالب (عليه السلام) خاصة إلى يوم القيامة إذ لا نبي بعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
الميزان في تفسير القرآن
نسالكم الدعاء | |
|