مجنون الحسين مدير الادارة
عدد الرسائل : 1933 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 05/09/2008
| موضوع: النبي عليه وعلى اله الصلاة والسلام يبكي على نساء السبت 16 مايو - 16:41 | |
| روى الشيخ الصدوق في كتابه الشهير (عيون أخبار الرضا (ع) ) (2/10) ، قال: حدثنا عَلِيُّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقِ رضي الله عنه، قال: حدثنا مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الكوفي، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ الأدمي، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا، عَنْ أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ فَاطِمَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله، فَوَجَدْتُهُ يَبْكِي بُكَاءً شَدِيداً، فَقُلْتُ لَهُ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الَّذِي أَبْكَاكَ؟ فَقَالَ: يَا عَلِيُّ ؛ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، رَأَيْتُ نِسَاءً مِنْ أُمَّتِي فِي عَذَابٍ شَدِيدٍ، فَأَنْكَرْتُ شَأْنَهُنَّ، فَبَكَيْتُ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ شِدَّةِ عَذَابِهِنَّ، ثُمَّ ذَكَرَ حَالَهُنَّ، إِلَى أَنْ قَالَ: فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: حَبِيبِي وَقُرَّةَ عَيْنِي؛ أَخْبِرْنِي مَا كَانَ عَمَلُهُنَّ؟ فَقَالَ: أَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِشَعْرِهَا فَإِنَّهَا كَانَتْ لَا تُغَطِّي شَعْرَهَا مِنَ الرِّجَالِ، وَأَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِلِسَانِهَا فَإِنَّهَا كَانَتْ تُؤْذِي زَوْجَهَا، وَأَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِثَدْيَيْهَا فَإِنَّهَا كَانَتْ تُرْضِعُ أَوْلَادَ غَيْرِ زَوْجِهَا بِغَيْرِ إِذْنِهِ، وَأَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِرِجْلَيْهَا فَإِنَّهَا كَانَتْ تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهَا بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا، وَأَمَّا الَّتِي كَانَتْ تَأْكُلُ لَحْمَ جَسَدِهَا فَإِنَّهَا كَانَتْ تُزَيِّنُ بَدَنَهَا لِلنَّاسِ، وَأَمَّا الَّتِي تُشَدُّ يَدَاهَا إِلَى رِجْلَيْهَا وَتُسَلَّطُ عَلَيْهَا الْحَيَّاتُ وَالْعَقَارِبُ فَإِنَّهَا كَانَتْ قَذِرَةَ الْوَضُوءِ وَالثِّيَابِ، وَكَانَتْ لَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ الْحَيْضِ، وَلَا تَتَنَظَّفُ وَكَانَتْ تَسْتَهِينُ بِالصَّلَاةِ . وَأَمَّا الْعَمْيَاءُ الصَّمَّاءُ الْخَرْسَاءُ فَإِنَّهَا كَانَتْ تَلِدُ مِنَ الزِّنَا، فَتُعَلِّقُهُ فِي عُنُقِ زَوْجِهَا، وَأَمَّا الَّتِي كَانَتْ تَقْرِضُ لَحْمَهَا بِالْمَقَارِيضِ فَإِنَّهَا كَانَتْ تَعْرِضُ نَفْسَهَا عَلَى الرِّجَالِ، وَأَمَّا الَّتِي كَانَتْ تُحْرِقُ وَجْهَهَا وَبَدَنَهَا وَهِيَ تَجُرُّ أَمْعَاءَهَا فَإِنَّهَا كَانَتْ قَوَّادَةً، وَ أَمَّا الَّتِي كَانَ رَأْسُهَا رَأْسَ خِنْزِيرٍ وَبَدَنُهَا بَدَنَ الْحِمَارِ فَإِنَّهَا كَانَتْ نَمَّامَةً كَذَّابَةً، وَأَمَّا الَّتِي كَانَتْ عَلَى صُورَةِ الْكَلْبِ وَالنَّارُ تَدْخُلُ فِي دُبُرِهَا وَتَخْرُجُ مِنْ فِيهَا، فَإِنَّهَا كَانَتْ قَيْنَةً نَوَّاحَةً حَاسِدَةً. ثُمَّ قَالَ عليه السلام: وَيْلٌ لِامْرَأَةٍ أَغْضَبَتْ زَوْجَهَا، وَطُوبَى لِامْرَأَةٍ رَضِيَ عَنْهَا زَوْجُهَا.
انتهى بتمامه من المصدر المذكور. وعنه: وسائلالشيعة 20 : 213 ، وبحار الأنوار 8 : 309 . | |
|