متـّهمٌ بابكَ ياحيدر

عظّم الله أجورنا وأجوركم
نعزي سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان(عج)
بذكرى إستشهاد فاطمة الزهراء(ع)
ونعزي مراجعنا العظام وجميع المؤمنين
بهذه الفاجعةالأليمه

متـّهمٌ بابكَ ياحيدر
متّــهم ٌ بـابــك يــــاحيدر***والتهمة فيهــا إستغـراب
إتهموه بضلع البضعــــة***قالوا قــــولاً فيه عجــاب
قالوا بأنــّــه إرهــابـــــيٌ***أوّل من ســــنّ الأرهــاب
والبـاب أمينٌ في طبعــــه***ستراً كان لهــــا وحجاب
إن طـُرق الباب بــه لاذت***ليقيهـــا عيــــن الأغراب
والمسمار بريءٌ منهــــا***قـــد كان أسيـــر الأعتاب
أعواماً ما كــان ليـــؤذي***أَوَقَبــــلَ الزهراء أصاب؟
فسَْْألْ سلمان وَسَل فضّـه***إن ردتّ يقينـــاً وصواب
لا بل إسأل عنهــــا حيدر***الأصدق قـــــولاً وجواب
هل أنّ المسمارالجانــــي***أم للحــــادث من أسباب؟
فتنهّــــد مولاي طــويـــلاً***وبكاهــــا حزنــــاًًوأجاب
من قال الباب هو الجاني***ما أصــدق قـــــــولاً كذاّب
دع مسمارالباب وشأنـــه***وآسأل عن من دفع الباب
فالجّاني ليس المسمــــار***إنّ الجاني إبن الخــطـّاب