كريم الزيدي
عدد الرسائل : 17 العمر : 53 تاريخ التسجيل : 29/04/2009
| موضوع: اضواء على حياة المولى المقدس السيدمحمد محمد صادق الصدر الخميس 30 أبريل - 0:39 | |
| اضواء على حياة المولى المقدس السيدمحمد محمد صادق الصدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى عشاق البحث عن الحقيقةومعرفة الواقع وحقائق قد تكون بعضها مخفية انقل لكم هذه الاضواء التي كتبها الاخ فراس محمد المحترم من مؤسسة النخب الاسلامية عن حياة رمز من رموز الاسلام في العراق قاوم الظالم (صدام ) وقوم الاحتلال وحذر منه ورفضه رفضا قاطعا وهو سماحة الشهيدالمظلوم السيد الشهيد محمد صداق الصدر (قدس ) ولادتهُ: ولد سماحته في 17ربيع الأول( 1362ﻫ) الموافق23/3/1943، وهو يوم المولد النبوي الشريف، وذلك إن أبويهلم يكن لديهم أولاد، فتوسلا إلى الله برسوله الكريم عند زيارتهما لقبره أثناء حجهمالبيت الله الحرام أن يرزقهما الولد، وبالفعل استجاب الله لدعاءيهما، فكانت ولادتهالمباركة. أسرته: والَدهُ: هو العلامة الحجة الفاضل التقي الورع السيد محمدصادق الصدر بن آية الله السيد محمد مهدي الصدر بن المرجع الديني آية الله السيدإسماعيل الصدر بن المرجع الديني آية الله السيد صدر الدين الصدر الذي يتصل نسبهبالإمام موسى بن جعفر(ع) ومنه إلى رسول الله (ص). والِدته: هي العابدةالتقية ابنة المرجع الديني الأعلى آية الله الشيخ محمد رضا أل ياسين بن آية اللهالشيخ عبد الحسين أل ياسين. أولادهُ: 1- حجة الإسلام الشهيد السيد مصطفىالصدر. 2- حجة الإسلام الشهيد السيد مؤمل الصدر. 3- العلامة السيد مرتضى الصدر. 4- العلامة السيد مقتدى الصدر. كما وله ابنتين متزوجتين من ولدي آية الله السيد محمدكلنتر(قد). دراسته وأساتذته: بدأ سماحته بدراسة المقدمات في سن مبكرة علىيد مجموعة من الأفاضل منهم السيد طالب الرفاعي، الشيخ طراد العاملي ووالده السيدمحمد صادق الصدر، حيث تَعممَ وهو في سن الحادية عَشر، بعدها أنتَقل لإكمال دراستهفي كلية الفقه في عام(1957) والتي كان يُدَرَس فيها نخبة من العلماء فكان أستاذه فيالفلسفة والمنطق آية الله الشيخ محمد رضا المظفر وفي الأصول آية الله السيد محمدتقي الحكيم وفي الفقه آية الله الشيخ محمد تقي الايرواني، كما تلقى عدد من العلوموالمواد الحديثة كاللغة الانكليزية وعلم الاجتماع وعلم النفس والتاريخ وغيرها،ليتخرج منها ضمن دفعتها الأولى في عام(1962) ،لكنه لم يكمل مشواره الأكاديمي ليعودإلى أحضان الحوزة النجفية مرة أخرى وفي مرحلة السطوح العليا ليدرس كتاب الكفاية علىيد أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وكتاب المكاسب على يد أية الله السيدمحمد تقي الحكيم وأية الله الشيخ ملا صدرا البادكوبي، وبإكمالهما أصبح مؤهلاُ لدخولمرحلة البحث الخارج ، فحضر بحث آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في الأصولولمدة دورة ونصف، وكتاب الطهارة في الفقه، وبحث آية الله العظمى السيد أبو القاسمالخوئي ولمدة دورة أصولية كاملة إضافة إلى كتب الطهارة في الفقه، كما حضر أبحاث آيةالله العظمى السيد محسن الحكيم وأية الله العظمى السيد روح الله الخميني ولفترةوجيزة. كما تتلمذَ في مادة الأخلاق والعرفان على يد المربي الفاضل العارف(الحاجعبد الزهرة الكَرعاوي رحمه الله ) والذي يَعتبرهُ سماحته أرقى شخص معاصر في هذاالمجال. مؤلفاته: يُعتبر سماحته شخصية موسوعية لذا كانت كتاباته متنوعةوعميقة وواسعة عاكسة بذلك إمكانياته العقلية الجبارة التي حَباهُ الله بها إضافةإلى اجتهاده الكبير في التحصيل الذي أوصله إلى مرتبة في التكامل العلمي قل نظيرهالدى بني البشر: 1- نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان2 - فلسفة الحج فيالإسلام. 3 - أشعة من عقائد الإسلام. 4- القانون الإسلامي وجوده، صعوباته،منهجه. 5- موسوعة الإمام المهدي، صدر منها. أ- تاريخ الغيبة الصغرى ب- تاريخالغيبة الكبرى ج- تاريخ ما بعد الظهور د- اليوم الموعود بين الفكر الماديوالديني. 6- ما وراء الفقه( 10 أجزاء) 7- فقه الأخلاق(جزئين) 8- فقه الفضاء 9- فقه الموضوعات الحديثة. 10- حديث حول الكذب 11 - بحث حول الرجعة 12- كلمةفي البداء 13- الصراط القويم 14- منهج الصالحين( 5 أجزاء) 15- مناسك الحج 16– منبر الصدر(مجموع خطب صلاة الجمعة) 17–منهج الصدر(مجموع القاءات المسجلةمعه(قدس)) 18- أضواء على ثورة الإمام الحسين (ع) 19- منّة المنان في الدفاععن القرآن.20- منهج الأصول(5 اجزاء) 21 - الإفحام لمدعي الاختلاف في الأحكام 22- مسائل في حرمة الغناء 23- شذرات من فلسفة ثورة الحسين(ع) 24- بين يدي القرآن 25- الرسائل الاستفتائية(3 أجزاء) 26- مسائل وردود(4 أجزاء) 27- الصوم بينالسائل والمجيب 28- الخمس بين السائل والمجيب 29- رفع الشبهات عن الأنبياء 31- بيان الفقه 32- فقه المجتمع 33- منية الصائمين 34- الأسرة في الإسلام 35- فقه العشائر 36- تعليقة على منهاج الصالحين. 37- بحث حول الاستخارة 38 - المواقيت الإسلامية 39- فقه الطب 40 - بحث حول الغِيبة 41- الحجاب. إضافة إلىثمانية عشر كتاب مخطوط غير مطبوع إلى ألان. طلابه: أمتاز سماحته بإمكانيةكبيرة على التدريس حيث قام بتدريس اغلب الكتب وفي مختلف المراحل، كما نراه كثير مايتشدد في عدم تضييع الوقت في الإجازات و التعطيل وينصح الطلبة الشباب بالجدوالاجتهاد في متابعة موادهم الدراسية وكثرة الاطلاع، وكان يتأمل سماحته أن يتمكن منتخريج مجموعة من المجتهدين إلى المجتمع ليديموا بقاء علوم أهل البيت (ع) لكن يدالجريمة كانت أسرع ، ومع ذلك فقد استفاد عدد كبير من علومهِ وإفاضاتهِ نذكر منهم فيدرس الخارج : 1- السيد رحيم الشوكي.2- الشيخ عبد العال المظفر.3- الشيخ قاسمالطائي. 4- الشيخ محمد اليعقوبي. 5- الشيخ علي أل سميسم. 6- السيد نصير الدينالكاظمي الأفغاني.7- الشيخ بشير حسين فهمي.8- الشيخ علي دانش. 9- الشيخ علي محمدقربان. 10- السيد قاسم ناصر الأفغاني. 11- الشيخ محمد علي الحلفي. 12- الشيخ وفقانخضير الكعبي. 13- الشيخ ميرزا علي جوادي. 14- الشيخ قاسم اللبناني. 15- الشيخ حسنالعيداني. 16- الشيخ حسين المهناوي. 17- الشيخ حسين الطائي. 18- السيد أحسانالغرابي. 19- الشيخ عباس الربيعي. 20- الشيخ أحمد الكوفي. 21- الشيخ علي النعماني. 22- الشيخ حبيب الطرفي(ره).23- السيد قاسم الكاظمي.24- الشيخ معن الوائلي.25- الشيخأسامة آل بلال.26- الشيخ ياس البغدادي(ره). 27- السيد قاسم الياسري. 28- السيد احمداليعقوبي. 29- السيد محمود الحسني. 30- السيد محمد المدامغة الكاظمي. 31- الشيخ عبدالعال الحمداني . 32- حسين الخزعلي. 33- السيد حميد المقدس الغريفي(ره). 34- السيدجعفر اليعقوبي.35- الشيخ محمد كيف الزيدي.36- الشيخ جاسم الاسدي(ره).37- الشيخ حيدراليعقوبي.38- الشيخ حسين الظالمي. 39- الشيخ علي البهادلي. 40- السيد صادق الخرسان. 41- الشيخ موسى نصار. 42- الشيخ جميل الكعبي. 43- الشيخ شهيد الكعبي. 44- الشيخ عليالخفاجي (ره). 45- الشيخ فرحان الايراهيمي (ره). 46- الشيخ حسون العبودي(ره). 47- الشيخ عبد الأمير الحسيناوي(ره). 48- الشيخ طه الفتلاوي (ره). 49- الشيخ محمدالزيرجاوي(ره). 50- السيد عبد الهادي الشوكي(ره). 51- السيد كاظم اليعقوبي(ره). 52- الشيخ صالح الصالحي (ره). 53- الشيخ عباس كاشف الغطاء. وفي درس الكفاية:54- الشيخ جابر الخفاجي.55- الشيخ نديم الساعدي. 56- السيد مقتدى الصدر.57- السيد جعفرالصدر. 58- الشيخ علي الخرساني.59- الشيخ خالد الكاظمي.60- السيد حازم الاعرجي. وآخرون كثيرون. مرجعيته: تصدى سماحته للمرجعية في حدود (1983) لكن بسببالعزلة التي كان يعيش بها في تلك الفترة لم يعرف لدى المتشرعة فبقي تقليده محصورابالعائلة وبعض الخواص لكن بعد وفاة المرجعين الكبيرين السيد الخوئي والسيدالسبزواري بدأ الناس بالبحث عن مرجع التقليد الذي يخلفهما، وكان في تلك الأيام عددمن العلماء متصدين للمرجعية فبالإضافةلسماحته يوجد السيد الحمامي والشيخ الغرويوالسيد السيستاني والشيخ البروجردي والسيد الحكيم والشيخ النجفي، وكلاً منهم لديهأتباع ويرى بنفسه الاعلمية إلى أن جاءت شهادة مجموعة من أهل الخبرة الذين يحضروندروس البحث الخارج لدى أغلب هؤلاء العلماء لتشير أكثرها لأعلمية السيد الصدر علىباقي علماء النجف.فالفضلاء الذين ذكرنا أسمائهم ضمن طلبة السيد من التسلسل واحد إلىأربعة عشر شهدوا جميعاً بأعلميته على الباقين، علما إن عدداُ منهم(طلابه) ألانمتصدي للمرجعية وبعضهم يقوم بتدريس البحث الخارج. وإضافة إلى قوة درس السيد الذييعتبر الدليل الأكبر على أعلميته فأن كتاب منهج الأصول هو الدليل الأخر والذي اثبتكفاءته العلمية في خارج العراق. استمرت شهادات العلماء وإشاراتهم بوجوب الرجوعإليه في التقليد وخصوصاُ في الفترة الأخيرة من حياته الشريفة، نذكر من هؤلاءالعلماء:15. آية الله العظمى السيد حسين بحر العلوم.16- آية الله العظمى السيد هاشمالمخراقي.17- آية الله السيد محمد كلنتر.18- آية الله الشيخ محسن الحسناوي. 19- العلامة السيد مير حسن أبو طبيخ. مظلوميته: إضافة إلى ظلم السلطة الذي تنوعبين الاعتقال والتعذيب والإقامة الجبرية ولأكثر من مرة، كان هناك ظلما أخر اشد ضدسماحته تلقاه من جهات حوزوية في داخل العراق وخارجه، حيث حاولت هذه الجهات قتلهمعنويا من خلال اتهامه بأمور عديدة مثل(مرجع السلطة، مجنون، مجهول النسب، بعثي،ضابط أمن، الكتب التي يصدرها ليست له أنما لأستاذه باقر الصدر،...الخ) لأنهم تأكدواانه يشكل خطرا على كراسيهم الدنيوية بما يمتلكه من مؤهلات هم يفتقدوها، وهو نفسالشيء الذي قاموا به سابقا ضد المصلحين السابقين من أمثال الشيخ كاشف الغطاء والسيدالزنجاني والسيد محمد باقر الصدر، والحقيقة هم استطاعوا أن يحققوا ضده بعض النجاحفي ذلك وخصوصا في خارج العراق. وفي المقابل أستمر سماحته بواجبه الشرعي أمرابالمعروف وناهيا عن المنكر عاملا على أحياء الشريعة وتعاليم مذهب أهل البيت التيكاد أن يقضي عليها الحكم العفلقي ناشرا الصلاح والهداية في مدن ومحافظات بأكملهامهدماً بسنوات قليلة ما بناهُ الاستعمار وعملائه بمئات السنين كل ذلك بالرغم منطعنات السكاكين. بعض أقواله: ● كلما كانت الدنيا أصعب وبلاؤها أكثر كانتالآخرة أسهل وكلما كانت الدنيا أدنى كانت الآخرة أعلى، ولنا أسوة بالحسين(ع) الذيقيل له(لك مقامات لن تنالها إلا بالشهادة) أي إلا بالمصاعب الدنيوية الشديدة وهو ماوقع في حادثة الطف. ● إذا بدأنا بأنفسنا وأصلحناها نستطيع أصلاح الآخرين، وإلافاقد الشيء لا يعطيه. ● وحسب الفرد أن يعرف إن عمله الصالح، وتصعيد درجةإخلاصه، وتعميق شعوره بالمسؤولية تجاه الإسلام والمسلمين، يشارك في تأسيس شرطالظهور ويقرب اليوم الموعود، إذن فـ (الجهاد الأكبر) لكل فرد تجاه نفسه يحتلالمسؤولية الكبرى تجاه العالم كله،وملئه قسطا وعدلا كما ملئ ظلما وجورا. ● المرجعية ليست شيء هينا لا في نظر الغرب، ولا في نظر الداخل، ولا في نظر الخارج،ينبغي مراقبتها، والشيعة أيضاً كطبقة عاطفية وحماسية ونشطة وذكية أيضاً ليست شيئاسهلا تجاه الاستعمار وتجاه القوى العالمية المعاصرة أيضاً ينبغي أن تؤخذ بنظرالاعتبار، و لا يوجد من يحركها، كلما يكونوا هادئين أكثر ، مشغولين بالرياضةومشغولين بالشطرنج ومشغولين بالسينما ومشغولين بالتلفزيون ومشغولين بالأطباقاللاقطة و...الخ وهذا هو الجيد، حتى يكونوا خاملين وهادئين ليس أكثر من ذلك . ● نصير كما يريد الله سبحانه وتعالى وليس كما يريد الاستعمار وتريد أمريكا بطبيعةالحال، وإنما ذمتنا تفرغ بعصيان أوامر الكفار والمستعمرين والابتعاد عنهم والتحمسضدهم والتشجيع في تحمل آهاتهم وآفاتهم وقصفهم بطبيعة الحال، وان شاء الله بالتدريجهذا الشيء موجود ويكثر رغماً على أنف الذي لا يرضى. ● أنت أخرج صوتك لا يصح أنتسكت مئة بالمئة أنما هو لمصلحتك الدنيوية، فقط تأكل حق الإمام وتنام. ● سبحانالله، إذا كان لنا أسوة برسول الله، إذن رسول الله كان يخطب، أمير المؤمنين كانيخطب، فلماذا لا نخطب، لا نفهم الناس، ولا نواجه المجتمع، لو بعدين صلاة الجمعةتصير فتنة، على كل حال إنما احتسبها إلى رب العالمين. ● يخطط الغرب الكافر أنيكون الجهل والتدني هو الصفة العامة للمجتمع في العالم كله وليس في العراق والشرقالأوسط فقط، وإنما كل الشعوب المستضعفة( حتى يبلعهم ويشرب عليهم ماء) يكونون لقمةسائغة له ولأرباحه ولأطماعه ولكبريائه. ● الأمة التي شاع بين ظهرانيها الظلموالتعسف، وكانت راضية به مستخذية تجاهه، لا يوجد العمل فيها ضده ولا التفكير لرفعهأو التخفيف منه إذن فسوف تكون أمة خائنة. ● وما أعتقد في ذلك حرج أن أقول، انهجملة من الأعداء ربما في داخل المذهب وربما في خارج المذهب وربما حتى من غيرالمسلمين انه يقول الحمد لله الذي جعل الشيعة صدريين وسيستانيين. ● لا تتسرعوابعمل أو قول، حرام.. حرام.. حرام، انظروا انه مخلص لله أولاً، وللمراجع العظامثانياً، وليس لك أن تعمل عملا صبيانياً تعرض به نفسك وأسرتك ومذهبك ودينك إلى ما لايحمد عقباه. ● أن المفروض الشارع يطيع الحوزة ولولا طاعة الحوزة يفشل الشارعبطبيعة الحال ويتدهور ويؤدي أمره إلى الفساد والى الفسق، فالحافظون للدين فيالحقيقة هم علماء الدين والحوزة ككل. استشهادهُ: بعد أن بدا واضحاً للنظامالبعثي السفاح في العراق مدى خطورة استمرار سماحته بالعمل في العراق قام بتشديدالمضايقات ضد سماحته ووكلائه لكي يضطره إلى التوقف أو تغير مساره لكن النظام تفاجئبأن سماحته صعد من خطابه من خلال: صلاة الجمعة في مسجد الكوفة المعظم، فتاواه التيكان يصدرها بقوة، اللقاءات الفيديوية، فلم يجد النظام أي طريقة لمنعه من أتماممشروعه التغييري الإصلاحي سوى اغتياله والذي تم يوم الجمعة المصادف3/ ذ.ق 1419ﻫ (19/2/1999) بعد أن أدى سماحته صلاة المغرب والعشاء جماعة في مرقد الإمام علي (ع) مع ولديه الشهيدين السيد مصطفى والسيد مؤمل، ليفقد العراق والتشيع والإسلام عموماًفقيهاً وأصولياً ومفسراً ومؤرخاً وكاتباً ومفكراً وفيلسوفاً وخطيباً وشاعراًومصلحاً وعارفاً وولياً ومرجعاً وقائداً ومجاهداً يندر الزمان أن يجود بمثله. قالوا فيه: المرجع الفيلسوف سماحة آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)، بصدد حديثه عن موسوعة الإمام المهدي(ع) يقول:"وضعها احد أولادناوتلامذتنا الأعزاء وهو العلامة البحاثة السيد محمد الصدر- حفظه الله- .... واسألالله المولى سبحانه وتعالى أن يقر عيني به ويريني فيه علما من أعلام الدين". المرجع المحقق سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري (دام ظله):"إنالسيد الشهيد محمد الصدر أوقف نفسه لإرشاد الشعب العراقي وإنارة الدرب أمامه بعد أنجعل من منصة صلاة الجمعة منبرا للإسلام". المرجع العلامة سماحة آية الله العظمىالسيد محمد حسين فضل الله (دام ظله):"لقد كان محمد الصدر شهيدا مظلوما عاش من اجلالإسلام ومات من اجل الإسلام". المرجع العابد سماحة آية الله العظمى الشيخ محمدإبراهيم الأنصاري(دام ظله):"الله يرحم السيد محمد الصدر الذي في الحقيقة أوجدالثورة بالنسبة إلى الشيعة، وأوجد صلاة الجمعة وقام بتشويق الناس إلى المذهبوالدين، وكان تلميذا للشهيد الصدر الأول وزميلنا، وكنا نحبه ونراه هادئ أكثر من أياحد أخر، لكن مرة واحدة تصدى لصدام، أي احد ما كان يتجرأ أن يتكلم على صدام، السيدمحمد هجم عليه من خلال صلاة الجمعة، بالجد هذه من مفاخره". المرجع الديني سماحةآية الله العظمى الشيخ شمس الدين الواعظي(دام ظله):"السيد محمد الصدر كان معروفابالزهد والتقوى، وأنا عندما كنت هنا بعض الأوقات قبل مرجعيته، كنت احضر مجلسالتعزية الذي كان يقيمه، وكنا نسمع مجاهداته وشجاعته(قدس الله نفسه الزكية)... وواقعا إلى الآن يأتون جماعات من الشباب ويقولون نحن كنا نلعب القمار وهدايتناأصبحت بواسطة هذا الرجل العظيم، والسيد محمد في الواقع عاش شهيدا ومات شهيدا، وفينظري هو لايحتاج إلى تعريف مثلي وأمثالي لأنه فدى بنفسه الإسلام". المرجعالديني سماحة آية الله الشيخ محمد مهدي الخالصي(حفظه الله):"السيد محمد محمد صادقالصدر عالم جليل ومجاهد صادق". سماحة آية الله السيد كمال الحيدري(حفظه الله):" في الواقع عند الوقوف عند ظاهرة الصحوة الإسلامية الأخيرة في العراق فقد اقترنتالصحوة بفكر الصدر سواء على مستوى الصدر الأول أو الصدر الثاني وكلاهما أعطى دمهلإحياء الصحوة الإسلامية والدين داخل العراق". | |
|
بلال عضو نشيط
عدد الرسائل : 150 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: اضواء على حياة المولى المقدس السيدمحمد محمد صادق الصدر الخميس 30 أبريل - 10:42 | |
| احسنت وبارك الله فيك اخ كريم | |
|
احمد المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 1580 تاريخ التسجيل : 05/09/2008
| موضوع: رد: اضواء على حياة المولى المقدس السيدمحمد محمد صادق الصدر الأربعاء 6 مايو - 22:10 | |
| موفق اخ كريم على الطرح الجيد | |
|