عاشق الصدرين مراقب عام
عدد الرسائل : 1385 العمر : 53 تاريخ التسجيل : 14/10/2008
| موضوع: كرمات لامير المؤمنين عليه السلام الأربعاء 8 أبريل - 10:26 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعداهم الي يو م الدين كرامات لامير المومنين عليه السلام
أذكروا فضائل أمير المؤمنين ، قال رسول الله (ص) : " من كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب (ع) لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم ، ومن استمع فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ، ومن نظر إلى كتابة في فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر ..." فلا تفرط عزيزي بهذا الثواب العظيم . تحكي امرأة فضيله لاحد اقاربها وتقول.................. :
كانت لي ابنة عم ، ولدت معاقة في رجلها ، إذ أن مفصل أحد ساقيها يشابه مفصل يديها ، أي أن حركته إلى الأمام لا إلى الخلف ...
راجع والدها جميع الأطباء فأخبروه ان الحالة صعبة جدا ، وإذا أجريت لهاعملية فإن نسبة نجاحها ضئيلة جدا ، ولا يمكن إجراؤها إلا إذا أكملت البنت سبع سنين ...... تصور بنت تعيش بهذه الحالة سبع سنين..
فما كان منه إلا أن لجـأ إلى أحد الحسينات المشهورة في الإحساء ، وأظن أن اسمها " حسينية الكرامات" (مجلس نسائي) ... المهم ....وأخذ خرقة خضراء ولف بها البنت الرضيعة كهيئة المهد . ونذر لله إن شوفيت بنته ببركة أمير المؤمنين(ع).
تقول أم البنت : في الليل سمعت ابنتي تبكي بكاء مرا ، وتصرخ ، وكلما أردت أن أقوم وأحملها لأسكتها ، كأن أحدا يمنعني ، ويلقى علي النعاس فلا أستطيع القيام ، حتى سكتت البنت وحدها وعادت للنوم.
وفي الفجر كانت المفاجئة ، إذ أخذت الأم ابنتها وأرادت أن تنظفها ، فرأت قدمها طبيعية ، بل وأفضل من الطبيعية ، فجعلت تصرخ بأعلى صوتها : يا علـــــــــــــــــــــــــــي
وجعلت تنادي كل من في البيت لينظروا كرامة أمير المؤمنين(ع).
اللهم صلي على محمد وآل محمد .
_______________ وتحكي اخرى
وأنا تبركا أذكر لكم كرامة أخرى : كان لي خالة لم ترزق بالأبناء إلا بعد خمس سنين من زواجها ، وعندما أصبح عمر ولدها الوحيد ثلاث سنوات ، وتحديدا في حسينية آل ياسين العامرة ،كان طفلها يلعب مع الأطفال في الناحية الخلفية للحسينية(هذه الناحية مطلة على جسر وخط سريع ، وهي ناحية خطرة جدا ، ومع ذلك فمن عادة الأطفال أن يلعبوا على هذا الجسر ، ثم يعودون إلى أهاليهم ) أما ولدنا رعاه الله فإنه كان صغير بحيث أنه أضاع طريقه ، ومشى بعيدا في الشوارع المجاورة ، وجعل يبكي بكاء عاليا . أما ما كان من أمه التي كانت لاهية عنه بالعزاء والبكاء ، وكانت تلك الليلة ليلة وفاة أمير المؤمنين عليه السلام ، فإنها لما فرغت من العزاء جعلت تبحث عن طفلها ، وتصرخ وتنادي باسمه ولا من مجيب ، استمر البحث لأكثر من ساعة ، وانفض الناس من المجلس ، ولم يبقى غيرنا حيث كنا نبحث معها ، وأبوه كان يبحث في الشوارع والطرقات ، وبعد مضي أكثر من ساعتين انتهى صبر الأم ،وجلست على التراب تبكي بكاء مرا ، وهي تقول لا أتحرك إلا عندما أجد ابني ، وأنا أقول لها : لا تخافي والله ما يضيع فهو في حفظ أمير المؤمنين (ع) .
فبينما نحن كذلك ، وإذا بخال الطفل قادما من بعيد وبيده الطفل ، قفزت الأم من مكانها واحتضنت الطفل ، ....أما نحن فسألناه أين وجدته فكانت المفاجأة :
يقول : كنت ذاهبا لبيت الوالد (أي جد الطفل ) فإذا أنا بسيارة لا أعرف سائقها رأيتها أنزلت الطفل عند البيت ، وذهبت ..... سألت عبدالله : أين أمك ؟ قال : في الحسينية. قلت : وكيف أتيت إلى هنا ؟ قال : ضعت في الحسينية وهذا الرجل أوصلني إلى هنا. قلت : تعال أوديك لأمك أكيد الحين حالتها حالة .
وعند سؤال الطفل عما جرى له قال : بينما أنا أسير وأبكي ، وإذا بسيارة تقف وبصوت يناديني عبدالله تعال أين أمك ، فقلت : لا أدري . فقال الرجل : وين بيتكم ؟ فقلت : في الخالدية . (وهذا كل ما يعرفه الطفل) فقال لي : تعال أوديك بيتكم ....فركبت معه وأوقفني على باب بيت الجد وقال لي هذا بيتكم .....قلت : نعم ، ونزلت .
الأن من هذا الرجل الذي يعرف الطفل ، ويعرف اسمه ، ويعرف بيته ...لا أحد يعلم ....
والأكثر أن الطفل ينقل عن هذا الرجل قوله: قل لأمك أن أمير المؤمنين ما ضيعني
والسلام على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب منجي الشيعة من كل بلاء السلام على أمير المؤمنين السلام على يعسوب الدين السلام على زوج المظلومه ام الحسن والحسين السلام على بن عم الرسوال (ص)وباب مدينة العلم السلام عليك ياسيدي ومولا ي اللهم العن من ظلمك وانكر حقك ياعلي ابن ابي طالب عليه السلام تحياتي اخوكم عاشق الصدرين
| |
|