الخرطوم توجه تحذيرا لقوة حفظ السلام في دارفور

حثت الحكومة السودانية عناصر قوات حفظ السلام في بلدة "مهاجرية" التي يسيطر عليها المتمردون في دارفور ان يغادروها، وذلك وسط مخاوف من وقوع هجوم وشيك.

وكان المتمردون قد استولوا على البلدة في يناير الماضي مما أدى إلى اندلاع قتال شديد تضمن وقوع غارات جوية.
وقالت متحدثة باسم القوات المشتركة "الافريقية الدولية" إنهم لا يريدون المغادرة، غير أن المناقشات تتواصل بهذا الشأن.
يذكر ان النزاع المستمر منذ 6 سنوات قد خلف أكثر من مليوني مشرد.
وقال سفير السودان لدى الاتحاد الافريقي أكوي بونا مالوال "إننا لم نأمرهم ولكننا نطلب منهم ذلك". واضاف قائلا لوكالة الأسوشيتدبرس "وكأننا نبلغهم بأن شيئا ما سيقع هنا". تصعيد
ومن ناحية أخرى، قال طارق الفقي من حركة العدل والمساواة المتمردة لوكالة رويترز للأنباء "إن أربعة طوابير من قوات الجيش من بينها دبابات تتقدم صوب المدينة".
وتابع قائلا "نعتقد أنهم سيشنون هجوما واسع النطاق".
ومضى يقول "إن مصدر قلقنا الرئيسي هو خوفنا من ان يصبح المدنيون وقودا للقتال، إنهم أحضروا دبابات فلابد وانهم يستعدون لقصف المدينة".
وعلق ريد برودي، وهو محامي تابع لمنظمة ووتش المعنية بحقوق الانسان قائلا "إن قوات حفظ السلام لا يجب أن تنسحب إذا كان ذلك سيعرض المدنيين لهجوم".
وردت المتحدثة باسم قوات حفظ السلام قائلة "إننها مفوضون بحماية المدنيين، ونحن نريد مواصلة هذا العمل".
وتمثل جولة القتال الأخيرة حول بلدة مهاجرية تصعيدا للنزاع في دارفور والمستمر منذ نحو 6 سنوات والذي اسفر عن مقتل نحو 300 ألف شخص وتشريد مليونين آخرين، وذلك وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وتقول الخرطوم إن 10 آلاف شخص لقوا حتفهم في هذا النزاع.
يذكر انه كان يفترض ان تكون قوة حفظ السلام في دارفور 26 ألفا غير انه لا يوجد منها بالفعل سوى نصف هذا العدد تقريبا.

مشكور على النقل

احسنت على النقل

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعدائهم الى يوم
الدين

مشكور اخي الغالي احمد على الموضواع الجميل والرائع

وجزاك الله الف الف خير

مؤفقين انشأ الله
والله والي التوفيق

تحياتي عاشق الصدرين