منتدى مجنون الحسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مجنون الحسين


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حديث رد الشمس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجنون الحسين
مدير الادارة
مدير الادارة
مجنون الحسين


عدد الرسائل : 1933
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 05/09/2008

حديث رد الشمس Empty
مُساهمةموضوع: حديث رد الشمس   حديث رد الشمس I_icon_minitimeالأحد 14 سبتمبر - 21:59

[size=18]




بسم الله الرحمن الرحيم


حديث رد الشمس لعلي عليه
السلام

أما الشيعة فلا يشكون في قدرة الله تعالى، ويعتقدون أن الله تعالى هو خالق الشمس، وخالق الشمس قادر على ردها بعد الغروب، وليس
ذلك محالاً عقلاً ولا قدرة وليس من قبيل اجتماع الضدين أو النقيضين، وكذلك لا يشكون في استجابة دعاء النبي (صلّى الله عليه وآله)
ومسألته من الله تعالى أن يرد الشمس لعلي (عليه السلام) ليصلي صلاة
العصر.
والشيعة يعتقدون أن علياً (عليه السلام) مستجاب الدعوة بالإضافة إلى منزلته الرفيعة ودرجاته العالية عند الله تعالى، وبناء على
هذا يعتقدون صحة هذا
الخبر
أما لفظ الحديث فعن أسماء بنت عميس: أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) صلى الظهر بالصهباء من أرض خيبر، ثم أرسل علياً
في حاجة، فجاء وقد صلى رسول الله العصر، فوضع رأسه في حجر علي ولم يحركه حتى غربت الشمس فقال رسول الله (صلّى
الله عليه وآله): اللهم إن عبدك علياً احتبس نفسه على نبيه فرد
عليها شرقها
قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى رفعت على الجبال فقام فتوضأ وصلى العصر ثم
غابت الشمسأما المحدثون من الشيعة
فكلهم متفقون على هذه الفضيلة وذكروها في كتبهم وموسوعاتهم، ولقد ذكروا أن هذه الفضيلة وقعت مرتين: مرة على عهد رسول الله (صلّى
الله عليه وآله) ومرة أخرى أيام خلافة الإمام (عليه السلام) ومروره على أرض بابل بالقرب من مدينة الحلة، كما روى ذلك نصر بن مزاحم
بإسناده عن عمر قال: حدثني عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفي عن أبيه عن عبد خير قال: كنت مع علي أسير في أرض بابل وحضرت الصلاة
صلاة العصر، قال: فجعلنا لا نأتي مكاناً إلا رأيناه أقبح من الآخر حتى أتينا على مكان أحسن ما رأينا، وقد كادت الشمس أن تغيب فنزل علي ونزلت
معه، فدعا الله فرجعت الشمس كمقدارها من صلاة العصر، فصلينا العصر ثم غابت الشمس
الخ...

وفي علل الشرائع: عن جويرية بن مسهر قال: قطعنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) جسر الصلاة في وقت العصر، فقال: إن هذه
أرض معذبة، لا ينبغي لنبي ولا وصي نبي أن يصلي فيها، فمن أراد منكم أن يصلي فيها
فليصل
فتفرق الناس يمنة ويسرة يصلون، فقلت أنا: والله لأقلدن هذا الرجل صلاتي اليوم، ولا أصلي حتى
يصليفسرنا وجعلت
الشمس تسفل وجعل يدخلني من ذلك أمر عظيم حتى وجبت (غابت) الشمس، وقطعنا الأرض، فقال: يا جويرية
أذّن
فقلت: تقول أذّن وقد غابت الشمس، فقال: يا
جويرية أذّن.فأذنت ثم قال لي: أقم.فأقمت فلما قلت: (قد قامت الصلاة) رأيت شفتيه
يتحركان، وسمعت كلاماً كأنه كلام العبرانية، فارتفعت الشمس حتى صارت في مثل وقتها في العصر فصلى، فلما انصرف هوت إلى
مكانها واشتبكت النجوم، فقلت: أنا أشهد أنك وصي
رسول الله.
فقال يا جويرية أما سمعت الله عز وجل يقول: (فسبح باسم
ربك العظيم
سورة الأعلى
الآية: 1،
فقلت: بلى.
قال: فإني سألت الله باسمه العظيم فردها علي
وهنا حديث يجمع بين المرتين اللتين ردت الشمس لعلي عليه السلام
فيها)
في البحار ج9 عن إرشاد المفيد: (مما أظهره الله تعالى من الأعلام الباهرة على يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ما
استفاضت به الأخبار ورواه علماء السير والآثار ونظمت فيه الشعراء الأشعار، رجوع الشمس له (عليه السلام) مرتين: في حياة النبي (صلّى الله
عليه وآله) مرة وبعد وفاته (صلّى الله عليه وآله) أخرى، وكان من حديث رجوعها عليه في المرة الأولى ما روته أسماء بنت عميس وأم سلمة زوجة
النبي (صلّى الله عليه وآله) وجابر بن عبد الله الأنصاري وأبو سعيد الخدري في جماعة من الصحابة أن النبي (صلّى الله عليه وآله) كان ذات يوم في
منزله وعلي (عليه السلام) بين يديه إذ جاءه جبرائيل (عليه السلام) يناجيه عن الله سبحانه، فلما تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فلم
يرفع رأسه عنه حتى غربت العصر، فصلى أمير المؤمنين (عليه السلام) جالساً يومئ بركوعه وسجوده إيماء، فلما أفاق من غشيته (صلّى الله عليه
وآله) قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): أفاتتك صلاة العصر؟ قال: لم أستطع أن أصليها قائماً لمكانك يا رسول الله والحال التي كنت عليها في استماع
الوحي، فقال له ادع الله حتى يرد عليك الشمس لتصليها قائماً في وقتها كما فاتتك فإن الله تعالى يجيبك بطاعتك لله ورسوله، فسأل أمير المؤمنين
(عليه السلام) الله في رد الشمس، فردت حتى صارت في موضعها من السماء وقت صلاة العصر، فصلى أمير المؤمنين (عليه السلام) صلاة العصر في وقتها ثم
غربت.
[b] وكان رجوعها بعد النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه لما أراد أن يعبر الفرات ببابل اشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابهم ورحالهم، فصلى (عليه
السلام) بنفسه في طائفة معه العصر فلم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس وفاتت الصلاة كثيراً منهم، وفات الجمهور فضل الاجتماع معه، فتكلموا
في ذلك، فلما سمع كلامهم فيه سأل الله تعالى أن يرد الشمس عليه ليجتمع كافة أصحابه على صلاة العصر في وقتها، فأجابه الله تعالى في ردها عليه وكانت في
الأفق على الحال التي تكون عليه وقت العصر، فلما سلم القوم غابت الشمس فأكثروا من التسبيح والتهليل والاستغفار والحمد لله على النعمة التي ظهرت فيهم، وسار
خبر ذلك في الآفاق وانتشر ذكره
في الناس.
رواة حديث رد الشمس لعلي (عليه السلام) من علماء العامة هم

1 ـ أبو بكر الوراق، له كتاب: (من روى رد
الشمس
2 ـ أبو الحسن شاذان الفضيلي، له
رسالة
3 ـ الحافظ أبو الفتح محمد بن حسين الأزدي الموصلي، له كتاب مفرد
فيه
4 ـ أبو القاسم الحاكم ابن الحداد الحسكاني النيسابوري الحنفي له رسالة (مسألة في تصحيح رد
الشمس
5 ـ أبو عبد الله الجعل الحسين بن علي البصري ثم البغدادي له كتاب: (جواز رد الشمس)6 ـ أخطب خوارزم أبو المؤيد
موفق بن أحمد : (رد الشمس لأمير
المؤمنين
7 ـ أبو علي الشريف محمد بن أسعد بن المعمر الحسني النقيب النسابة له جزء في جمع (طرق حديث رد الشمس) لعلي (عليه
السلام
8 ـ أبو عبد الله محمد بن يوسف الدمشقي الصالحي له جزء (مزيل اللبس عن حديث رد
الشمس
9 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي له رسالة في الحديث أسماها (كشف اللبس عن حديث رد
الشمس
10 ـ الحافظ أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي رواه
في سننه.

اقتطفنا هذه المصادر من كتاب (الغدير ج3) لشيخنا الأميني رحمه
الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://majnonalhussein.ahlamontada.net
 
حديث رد الشمس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مجنون الحسين :: المنتدى الاسلامي :: ( أهل بيت العصمة صلوات الله وسلامه عليهم )-
انتقل الى: